فيزا مالطا 2024

مالطا هي دولة جزرية صغيرة تقع في البحر الأبيض المتوسط ، جنوب إيطاليا وشمال أفريقيا. إنها وجهة سياحية شهيرة ، تشتهر بمواقعها التاريخية وشواطئها الجميلة ومناخها الدافئ. بالإضافة إلى ذلك ، تعد مالطا عضوا في الاتحاد الأوروبي ومنطقة شنغن ، مما يجعلها وجهة ملائمة للمسافرين الذين يتطلعون إلى زيارة دول متعددة داخل أوروبا.

تأشيرة شنغن هي نوع من التأشيرات التي تسمح للمسافرين بزيارة أي من الدول الأعضاء ال 27 في منطقة شنغن لمدة تصل إلى 90 يوما خلال فترة 180 يوما. تشمل هذه البلدان الوجهات السياحية الشهيرة مثل فرنسا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا ، بالإضافة إلى دول أصغر مثل مالطا.

يعد التقدم بطلب للحصول على تأشيرة شنغن لزيارة مالطا أمرا بسيطا نسبيا. تتمثل الخطوة الأولى في جمع جميع المستندات اللازمة ، والتي تتضمن عادة جواز سفر ساري المفعول وإثبات الوسائل المالية وتأمين السفر. من المهم أيضا أن يكون لديك غرض واضح لرحلتك ، مثل السياحة أو العمل ، وتقديم دليل على ذلك ، مثل حجوزات الفنادق أو خطاب من صاحب العمل.

بمجرد حصولك على جميع المستندات اللازمة ، يمكنك تقديم طلبك إلى أقرب سفارة أو قنصلية مالطية. يمكن أن يختلف وقت دراسة طلب تأشيرة شنغن، ولكنه عادة ما يستغرق حوالي 15 يوما. من المهم التقديم قبل وقت طويل من رحلتك المخطط لها لضمان دراسة تأشيرتك في الوقت المناسب.

أحد الأشياء المهمة التي يجب وضعها في الاعتبار عند التقدم بطلب للحصول على تأشيرة شنغن لزيارة مالطا هو أن الدولة الجزيرة جزء من منطقة السفر المشتركة (CTA) مع المملكة المتحدة، لذلك إذا كنت مواطنا بريطانيا، فلن تحتاج إلى تأشيرة لدخول مالطا. ومع ذلك ، إذا كنت مواطنا في دولة خارج الاتحاد الأوروبي ، فستحتاج إلى تأشيرة شنغن لدخول مالطا.

تجدر الإشارة إلى أن مالطا لديها بعض المتطلبات الخاصة لأنواع معينة من المسافرين. على سبيل المثال ، إذا كنت مسافرا إلى مالطا لغرض الدراسة أو العمل ، فستحتاج إلى التقدم بطلب للحصول على نوع مختلف من التأشيرة. بالإضافة إلى ذلك، إذا كنت مواطنا من بلد يتطلب تأشيرة للدخول إلى منطقة شنغن، فستحتاج أيضا إلى التقدم بطلب للحصول على تأشيرة شنغن لدخول مالطا.

هدا مقال خاص بوثائق فيزا شنغن ان كنت مهتم بطلب فيزا مالطا

تعد مالطا وجهة جميلة وتاريخية تشكل جزءا من منطقة شنغن ، مما يجعلها وجهة ملائمة للمسافرين الذين يتطلعون إلى زيارة دول متعددة داخل أوروبا. يعد التقدم بطلب للحصول على تأشيرة شنغن لزيارة مالطا أمرا بسيطا نسبيا، ولكن من المهم جمع جميع المستندات اللازمة والتقديم قبل وقت طويل من رحلتك المخطط لها. بالإضافة إلى ذلك ، تعد مالطا جزءا من منطقة السفر المشتركة مع المملكة المتحدة ، لذلك لا يحتاج المواطنون البريطانيون إلى تأشيرة لدخول مالطا.

أحد الأسباب الرئيسية لزيارة مالطا هو تاريخها وثقافتها الغنية. الجزيرة مأهولة بالسكان منذ آلاف السنين ، وينعكس تاريخها في العديد من المواقع والمعالم القديمة التي يمكن العثور عليها هنا. المعابد المغليثية في مالطا ، على سبيل المثال ، هي بعض من أقدم الهياكل القائمة بذاتها في العالم ، والتي يعود تاريخها إلى حوالي 3000 قبل الميلاد. يعد Hal Saflieni Hypogeum موقعا تاريخيا آخر يجب مشاهدته ، وهو مجمع معبد تحت الأرض يعود تاريخه إلى حوالي 4000 قبل الميلاد.

سبب آخر لزيارة مالطا هو شواطئها الجميلة ومياهها الصافية. يوجد في مالطا العديد من الشواطئ للاختيار من بينها ، مع الرمال الذهبية والمياه الصافية المثالية للسباحة وحمامات الشمس. تقع Blue Lagoon في جزيرة Comino ، وهي مكان شهير بشكل خاص مع السياح ، وتشتهر بمياهها الصافية ومناظرها الجميلة.

تشتهر مالطا أيضا بمأكولاتها اللذيذة ، والتي تتأثر بتراثها المتوسطي والشرق أوسطي. تشتهر الجزيرة بمأكولاتها البحرية ، ولا سيما أطباق الأخطبوط والحبار ، بالإضافة إلى أطباقها المالطية التقليدية مثل “فينكاتا” (يخنة الأرانب) و “براغيولي” (زيتون اللحم البقري).

توفر الجزيرة أيضا حياة ليلية جيدة ، مع مجموعة متنوعة من البارات والنوادي والحانات للاختيار من بينها. تشتهر مالطا بشكل خاص بمشهد الحفلات الصيفية ، حيث تقام العديد من الحفلات والأحداث في الهواء الطلق خلال أشهر الصيف.

أخيرا ، تعد مالطا وجهة آمنة للغاية ، مع انخفاض معدلات الجريمة ، وسكان مرحبين وودودين. ترتبط الجزيرة أيضا بشكل جيد عن طريق الجو ، مع رحلات منتظمة من وإلى المدن الأوروبية الكبرى ، مما يسهل الوصول إليها من معظم الأماكن.

في الختام ، مالطا دولة جزيرة جميلة وتاريخية وآمنة ذات ثقافة وتاريخ غنيين وشواطئ جميلة ومأكولات لذيذة وحياة ليلية نابضة بالحياة. مالطا هي وجهة مثالية لأولئك الذين يرغبون في اكتشاف جمال البحر الأبيض المتوسط ، وتقدير التاريخ القديم والاستمتاع بعطلة مريحة. بفضل موقعها في منطقة شنغن ، تعد مالطا أيضا نقطة انطلاق رائعة لاستكشاف البلدان الأوروبية الأخرى.